من ديوان فارس من اللهب للشاعر سليمان عبد الغفار
م / ن
الثانية: صوت مسمار
يدق في النعش
الساعة: زمن انتحار
أو برهة للعيش
والجسد ترنيمة أشعار
أو فضاء للنبش
هذه أصابعي تتراقص خجلا
هذه كلماتي ترتعد وجلا
حين يجتاحني إعصار العشق
فأغدو ممسكا بالأشياء
وأتلو عليك كل الأسماء
لعلك تمطرين
لتزهر أعواد الكروم
وتعود الشمس لموطني الرمادي
لعلك تمسكين
بيديك أبراج النجوم
وتكتبين ثانية شهادة ميلادي :
الحب دربة الأغنياء
ومرتع للنسيان
الحب عذاب الفقراء
وفضاء للأحزان
والمولود قبس من نار
صرخة أو صوت انفجار
والزمن خريف المجرات
لعلك تزرعين
بأصابعك النحيفة الشغب
في أطراف مملكتي الجامدة
لعلك تطردين
بأنفاسك الساخنة التعب
من زوايا جسدي الباردة
وتحولينني فارسا من اللهب
يحرق إشارات المرور
مياه النهر الراكدة
كل الحانات، كل الجسور
كل الأسراب العائدة
ويقفز من محراب الحب
حين تنشب الشمس مخالبها
في صدرالأفق الشرقي.
يدق في النعش
الساعة: زمن انتحار
أو برهة للعيش
والجسد ترنيمة أشعار
أو فضاء للنبش
هذه أصابعي تتراقص خجلا
هذه كلماتي ترتعد وجلا
حين يجتاحني إعصار العشق
فأغدو ممسكا بالأشياء
وأتلو عليك كل الأسماء
لعلك تمطرين
لتزهر أعواد الكروم
وتعود الشمس لموطني الرمادي
لعلك تمسكين
بيديك أبراج النجوم
وتكتبين ثانية شهادة ميلادي :
الحب دربة الأغنياء
ومرتع للنسيان
الحب عذاب الفقراء
وفضاء للأحزان
والمولود قبس من نار
صرخة أو صوت انفجار
والزمن خريف المجرات
لعلك تزرعين
بأصابعك النحيفة الشغب
في أطراف مملكتي الجامدة
لعلك تطردين
بأنفاسك الساخنة التعب
من زوايا جسدي الباردة
وتحولينني فارسا من اللهب
يحرق إشارات المرور
مياه النهر الراكدة
كل الحانات، كل الجسور
كل الأسراب العائدة
ويقفز من محراب الحب
حين تنشب الشمس مخالبها
في صدرالأفق الشرقي.
م / ن